التصنيف: أدبي | قَصَصي | علمي | تاريخي
عدد الصفحات: 321 صفحة
نوع الغلاف: مُقوّى
الصور: يوجد
الطبعة: 2014م
انطباع شخصي:
لا يسعني البدء في مراجعة هذا الكتاب قبل أن أحكي لكم عن ندرته وما عانيته من أجل الحصول عليه. قد يتوارد لذهنك بأن كتابًا فلكيًا عربيًا كهذا يسهل الحصول عليه، ويتواجد في كل مكتبة وهذا ما يجب أن يكون عليه. ولكن –وللأسف- أن إيجاده واقتناء نسخة منه كلفني الكثير بعد أشهر من البحث داخل وخارج المملكة. ولكن ها هو ذا ولله الحمد.
عن الكاتب:
محمد بن أحمد الدوغان، حاصل على الدكتوراة في الأدب والنقد. وعَمِل كأستاذ مشارك في جامعة الملك فيصل ورئيسًا لقسم اللغة العربية فيها. كما نشر عدة أبحاث وكتب في مجالات مختلفة مثل الأدب والفلك والمعاجم ودواوين الشعر والتاريخ.
نبذة عن الكتاب:
يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام يُشير لها الكاتب بـ: “المبحث الأول، المبحث الثاني، المبحث الثالث.”
ويندرج تحت كلٍ منها عدة مواضيع ومحاور. ويتحدث فيه الكاتب بشكل أساسي عن أهمية الفلك عند العرب وصفيًا وفنيًا، وكيف تأثرت أشعارهم وفنونهم به. خاصةً أن من عادة العرب تطويع علمهم للأدب. كتخليد لمعرفتهم وعلمهم ولضمان استمرارية تناقل الإرث العربي.
كما شمل هذا الكتاب الفلك والأدب عند العرب عبر ثلاثة عصور مختلفة. ابتداءً من ما قبل العصر العباسي، ثم العصر العباسي، ثم العصر الحديث.
والتي شملت أيضًا أبلغ الكتب “القرآن الكريم” الذي ذكر فيه الله ﷻ الشمس والنجوم والكواكب والسماء والأرض في أكثر من موضع، بل وأقسم في بعضها مثل:
– فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)
– وَالشَّمْسِ وَضُحاها (1) وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (2) وَالنَّهار إِذا جَلاّها (3) وَاللَّيلِ إِذا يَغْشاها (4) وَالسَّماء وَما بَناها (5) وَالأرْضِ وَما طَحاها (6)
كما وضّح الكاتب براعة العرب في الشعر والعلم حيث استدلوا بالسماء لوصف مشاعرهم وشبهوها في بعض أجرامها. وماذا كان يعني لهم نجم سهيل وكوكب المريخ. ورغم أن الكُتب من هذا النوع عادةً ما تكون لغتها دسمة ومعقدة إلّا أن هذا الأمر لا ينطبق على هذا الكتاب. فلُغته سهلة بسيطة تتضمن شرحًا للآيات والأشعار المُستدل بها ويحوي قصصًا نادرة من تراثنا العربي.
فصول الكتاب:
يتألف الكتاب من 3 مباحث:-
1- المبحث الأول: المرصد الوصفي.
2- المبحث الثاني: المرصد الفني.
3- المبحث الثالث: المرصد العقلي.
صور من الكتاب:
تقييم الكتاب:
10 من 10
مراجعة: ريآم الأحمدي (مدير منصة آستروفايل)